طالبة مستجدة وحياة جامعية جديدة

أذكر عندما كنت في الجامعة وكيف أن وجودي في السكن الجامعي كان سبب في الإعتماد على النفس في عملية إعداد وجبات الطعام، فوالدتي ليست معي في السكن الجامعي لتطهوا لي، فالخيار لدي، إما أن  أتناول الشوكولاته والشبس والأندومي كطعام،  أو أن أطهو شيئاً ولو بسيط فكان الخيار أمامي  أن أقوم بالطهي أو أن أذهب إلى مطعم السكن، كان في وقتها رخيص خصوصاً عند شراء تذكرة الطعام، أما وجبات المقاهي في ذلك اللحين فكانت غالية الثمن بالنسبة إلي كطالبة ليس لديها دخل كافي للشراء اليومي لأكواب القهوة والشطائر، كنت أشتري من هناك عند استلام مكافأتي كنوع من المكافأءة أو عندما يكون هناك يوم لا أشعر به في عمل أي شيء فحينها اضطر أن أشتري شيئاً  من هناك، كفطيرة الخضار من بيت الدونات لا أعلم إذا مازالت تُباع هناك أم لا!؟ لكن من المهم، كطالبة جامعية مستجدة أن ترتبي موضوع تجهيز قائمة بوجبات طعامك وشراء مايلزمك لتسهيل إعدادها