عن المدونة
أهلاً وسهلاً بكم في رحلتي الشخصية مع الكتابة والتعبير! لطالما راودتني فكرة إنشاء مدونة أشارك فيها أفكاري وتجربتي مع الجميع، لكنني كنت أتردد في البداية. لم تكن الثقة بالنفس ولا الشجاعة حليفتاي، ولم أكن أعتبر نفسي كاتبة. ومع ذلك، كنت أحب كتابة ما يدور في ذهني. تساءلت مرارًا: ماذا يمكنني أن أكتب؟ وهل ستكون كلماتي مشوقة بما يكفي لترك أثر؟
في عالمٍ يميل فيه الناس إلى السرعة والعجالة، ومع الانتشار الكبير لمنصات التواصل الاجتماعي، اخترت أن تكون المدونة منصتي الخاصة. أؤمن بأن هناك من لا يزال يقدر القراءة والتعمق في الأفكار، ولهذا السبب أنا هنا. من خلال هذه المدونة، سأشارككم جزءًا من رحلتي، آمالي، وتجاربي، وأتمنى أن تجدوا فيها ما يلهمكم ويثري حياتكم
في البداية، ظننت أن إنشاء مدونة سيكون أمرًا بسيطًا وسلسًا. ولكن سرعان ما أدركت أن الأمر ليس بهذه السهولة! فهناك العديد من التحديات التي واجهتها، بدءًا من صياغة الأفكار إلى تنظيم المحتوى. ولكن كما يُقال، الرحلة تبدأ بخطوة، وقد قررت أن أخطو تلك الخطوة الأولى بشجاعة. بعد الكثير من التفكير والتخطيط، بدأت مدونتي بإيمان راسخ بأنني أستطيع تقديم شيء ذي قيمة.
أشعر بأنني قادرة على مشاركة تجاربي، سواء كانت متواضعة أو مليئة بالنصائح التي قد تُلهم الآخرين، وخاصة أفراد مجتمعي الصغير. أنا عاشقة للطهي وتجربة وصفات متنوعة من ثقافات مختلفة، وأحب القراءة واستكشاف الطبيعة، وخاصة عالم الطيور. كانت تربية الطيور تجربة لا تُنسى بالنسبة لي، خاصة مع طيوري المحبوبة ‘فت’ و’لونا’. لقد جلبا لي الكثير من السعادة والمرح. رغم فقدانهما، إلا أن ذكراهما ستظل محفورة في قلبي للأبد.
إلى جانب اهتمامي بالطهي، أعشق العناية بالنباتات التي تزين منزلي، وأتابع كل ما يتعلق بالعناية بالجمال والحلول العملية والبسيطة التي تجعل حياتنا أسهل وأكثر إشراقًا.
أؤمن أن كل يوم يحمل فرصة جديدة للتعلم والتطور. ليس هناك وقت متأخر لبدء أي شيء، فالحياة قصيرة ومليئة بالمفاجآت. فلنتعلم، لنستمتع، ولنعيش كل لحظة ببهجة وتفاؤل.
للتواصل معي، تفضلوا من هنا