الإنتاجية في إدارة طاقتك

الإنتاجية في إدارة طاقتك

مرحباً بكم في منشور اليوم سأتحدث عن الإنتاجية في إدارة طاقتك

هل تشعر بصعوبة في الاستمرار في التنظيم والإنتاجية؟ وبأنك أصبحت تدور في حلقة مفرغة، فاقد الإحساس للتحفيز وتشعر دائماً بالإرهاق والإحباط؟

في الحقيقة، عدم عدم التحفيز والإنتاجية ليست مسألة أن تكون خارقاً، أيضاً لا يعني أن الأمر متعلق بالإنتظار حتى يأتي إلهام التحفيز إليك، أو إنتظاره بفارغ الصبر مثل استلام شحنة من أمازون، فمفتاحنا الرئيسي لزيادة الإنتاجية هو عن طريق إتقان فن إدراة الطاقة، وعيك بالطاقة وطريقتك في استخدامها والتحكم فيها

:استيعاب طاقتك

عندما يكون هناك الكثير من الأعمال لديك، من المهم أن ندرك أن الأنشطة المختلفة تتطلب أنواعاً مختلفة من الطاقة، هنا نتحدث عن الطاقة البدنية والعقلية والعاطفية والإبداعية. والأسئلة كالتالي بمتى؟

 تشعر بأنك أكثر إبداعاً؟

 يكون تركيزك بشكل أفضل؟

 يكون لديك طاقة بدنية؟

 تشعر دائماً بالإنشراح وماهو الشيء الذي تشعر أنك تحتاجه في تلك اللحظات؟

هذه الأسئلة ستكون صعبة الإجابة إذا لم نكن نوليها اهتماماً، لتدوين شعورك يمكنك استخدام  تطبيق سريع لتدوين المشاعر والمزاج (Daylio) لتسجيل ملاحظاتك مثل 

Untitled design 20

:طريقة استخدام الطاقة

بمجرد الوعي لأنماط طاقتنا، وقتها يحين استخدامها بشكل جيد، خصوصاً في أوقات الضغط، من المهم بأن تكون صادقاً مع نفسك في عمل جدولك، أي عدم عمل جدول زمني صارم قد يقوم به شخص آخر مناسب له، بينما لا يناسبك البتة وتبدأ في الشعور حينها بالتوتر

على سبيل المثال لاستخدام الطاقة، إذا كنت نشيطاً في النهار، قم بعمل الأشغال التي تتطلب منك طاقة بدنية، لتستفيد وقت نشاطك، وتساعدك في تحقيق أهدافك

مع الوعي المستمر، يشجعك على تنظيم روتينك اليومي والأسبوعي بشأن أنماط طاقتك الطبيعية، ينطبق ذلك على استنفاد وإعادة شحن طاقتك

لا تتوتر ولكن قد يستغرق الأمر وقتاً وبعض التكيف، لكن تذكر كلما خدمت أنماط الطاقة الطبيعية، كلما زادت فرصتك في إنجاز قائمة المهام وسيعطيك شعور أفضل في هذه العملية

:تلاعبك في طاقتك

كلمة تلاعب قد تكون مظلمة بعض الشيء، ولكن ستكون تجربة أكثر إيجابية مما يبدو!

أحياناً، قد لا تتطابق أنماط الطاقة مع المسؤوليات الفعلية في حياتك، لإنه من الممكن أن يكون لديك مهلة محددة أو التزام أو مهمة يجب عليك القيام بها في المنزل، في حالة كونك في مستوى طاقة متدنية ولا تمتلك الوقت لانتظار استعادة طاقتك، هنا تأتي أنشطة تساعدك في تحسين طاقتك

هنا بعض الإقتراحات التي من الممكن استخدامها لتحويل طاقتك إلى وضع الإنتاجية دون الشعور بالتعب:

التنزه خارجاً

الاستماع إلى بودكاست أو كتاباً صوتياً محفزاً مفضلة لديك، خاصة إذا كنت تقوم بمهام بدنية لا تتطلب انتباها عقلياً

انتقل إلى غرفة أخرى من المنزل

ارتداء ملابس تعطي شعوراً مختلفاً على سبيل المثال، ارتداء الجينز يعني أنه حان وقت القيام بالمهام التي تتطلب نشاط بدني

الإستمتاع بكوبك المفضل من الشاي أو القهوة (استمتع فعلاً بذلك، ولا تشربها بسرعة)

فقط للتنويه، يعد التلاعب بالطاقة لإنجاز المهام إجراءً مؤقتًا، لإنه من الضروري  إدراك اقتراب حالة الإنهاك والتعب الشديد، وأن المشي لمدة قصيرة يمكن أن يأخذك إلى حد ما. لكن في نهاية الأمر، لا يزال عليك احترام وإعادة شحن مستويات طاقتك الشخصية. بعد فترة قصيرة من “وقت التوتر”، تأكد من النظر والراحة، والعودة إلى نمط طبيعي لتوقيتك في أقرب وقت ممكن.

آمل أن تكون هذه النصائح مفيدة بينما تعزز إنتاجيتك وتحقق أهدافك وتشعر بالرضا في هذا العام

You Might Also Like

Leave a Reply